ردت دمشق على ما يسمى " التقرير السنوي حول الإرهاب"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي يتضمن كما قالت كمّاً هائلاً من الأكاذيب والمغالطات التي استهدفت عدداً من الدول ومن بينها سوريا والتي تستمر معاناة شعبها من تبعات الإرهاب المدعوم من واشنطن وحلفائها.

من العجيب إذا أن تتهم واشنطن دمشق بما هو أليق بسلوكها الدموي عبر التاريخ في فيتنام وأفغانستان والعراق وفظائع سجن غوانتانامو وآخرها الدعم غير المحدود للإرهاب في فلسطين، كما يؤكد المستشار الثقافي في القصر الرئاسي الدكتور صابر فلحوط لإذاعة النور.

المستشار في القصر الرئاسي أشار في حديثه لإذاعتنا إلى مطلب سوري تاريخي لتعريف الإرهاب دولياً، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضده منذ العام 1986.

دمشق ذكرت بقيام واشنطن بدعم كل الفصائل الإرهابية على الأرض السورية بما فيها تنظيم "داعش" التكفيري فضلاً عن تشجيعها الانفصاليين في الشمال الشرقي حيث تتركز ثروات البلاد ولهذا كله فمن عجيب أن تحاضر واشنطن الإرهابية في مكافحة الإرهاب.